احذري.. الخلوي قد يسبب سرطان الثدي
حذرت دراسة علمية من التعرض للمجالات المغناطيسية الناتجة عن الأجهزة الحديثة ومنها الهاتف الجوال، لتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان خاصة بالنسبة للفتيات والسيدات الحوامل نظرا لما تسببه من تأثيرات بيولوجية على الثدي والجنين. وذكرت الدراسة التي أجراها حديثا مجلس بحوث العلوم الأساسية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر حسب صحيفة الشرق الاوسط ، ان التعرض للموجات المغناطيسية التي تستخدم في البث الإذاعي وفي عمليات الاتصال عن طريق الهاتف الجوال يؤدي الي أضرار واضحة في جدار الخلايا، خاصة كريات الدم. كذلك الى حدوث خلل في انزيمات الدم كما انها تتسبب في الإصابة بسرطان الثدي عند النساء، مشيرة الى ان هذه الأضرار تختلف باختلاف الكثافة التي يتم التعرض لها. وأوضحت ان التجارب العلمية أثبتت ان التعرض للموجات القصيرة والمحمولة، وهي الموجات ذات الترددات المتوسطة او المنخفضة الناتجة عن البث الإذاعي، تؤدي الى إصابة الجنين في بطن أمه بسرطان الدم والغدد الليمفاوية كما تؤدي أيضا الي وقف نشاط الغدد ومنها الغدد المسؤولة عن إفراز اللبن عند الأم.
هذا ومن جانب أخر ، فأن جميعنا يعرف أن تناول الخضار الطازجة ومنتجات الصويا يعتبر نظاما غذائيا صحيا اكثر من تناول الوجبات السريعة. ومع إدراك الجميع لهذه الحقيقة، إلا أن القليل من النساء يلتزمن بذلك. هذا الأمر دفع الأطباء إلى الاعتقاد أن هذا الأمر ممكن أن يكون من ضمن الأسباب التي تسبب سرطان الثدي.
أشارت الدراسات في الماضي إلى أن النساء الأمريكيات والشرق آسيويات كن اقل إصابة من الأجناس الأخرى بسرطان الثدي، وذلك بسبب حميتهن الغذائية إلا أن الإحصائيات بدأت تشير إلى ارتفاع هذه النسبة مع تغير العادات الغذائية في تلك المناطق. فالعلاقة أصبحت وثيقة بين العادات الغذائية المتبعة وبين ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان. ففي آخر الإحصائيات تبين أن للغذاء ما نسبته 30% من المسببات للسرطان. لذلك ينصح الأطباء بالعودة إلى المطبخ الشرق آسيوي لما يحويه من مكونات طازجة من الخضار والفواكه والتي ثبت أن لها اكبر الأثر في مقاومة السرطان والعديد من الأمراض الأخرى التي أخذت بالانتشار الواسع في هذا العصر.
من ضمن النصائح أن يتم استبدال اللحوم والبيض بالأسماك ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، وكذلك قومي بإضافة القليل من حليب الصويا إلى طعامك إذ أن له أثرا فعالا في مقاومة السرطان.
كذلك فإن تناول الشاي الأخضر يفيد جدا في مقاومة السرطان ويساعد في تنقية الدم بالإضافة إلى كونه يحرق المزيد ممن السعرات الحرارية في جسمك.
وإليك المزيد من النصائح للوقاية من سرطان الثدي..
ـ مارسي التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل لمدة 45 دقيقة لكل مرة وليس مهما نوع الرياضة بل المهم أن تقومي بتنشيط جسمك.
ـ تناولي الكثير من الخضراوات و خاصة ذات الأوراق المليئة بالألياف مثل البروكولي و اللفت و السبانخ.
ـ قومي بشراء آلة لتحضير العصير الطازج و قومي بتناول العصير الطازج يوميا. و قومي بعصر كافة أنواع الخضار و الفواكه دون استثناء مثل الجزر مع التفاح و البقدونس، اللفت مع التفاح و السبانخ، أو الليمون مع الثوم.
ـ تجنبي أن ترتدي الملابس الداخلية الضيقة التي تضايق صدرك.
ـ تجنبي الأغذية الغنية بالدهون.
- تناولي الأغذية المشتقة من الصويا مثل التوفو، و حبوب الصويا و حليب الصويا.
- حاولي تخفيض استهلاكك من الجبن ومن جميع منتجات الألبان.
- حاولي التأمل لمدة بسيطة كل يوم و قومي باستنشاق الهواء النظيف و اخراجة ببطء، و حاولي التعمق اكثر في فنون التأمل مثل اليوغا.
- راجعي طبيب متخصص لإجراء فحوص دورية سنوية.
- تفقدي صدرك بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أورام أو كتل غير طبيعية.
- حاولي الحفاظ على وزنك ضمن الحدود الطبيعية و إذا كان وزنك زائدا حاولي اتباع حمية للوصول بك إلى المستويات الطبيعية.
- تناولي الشاي الأخضر قدر ما تستطيعين و حاولي التخفيف من استهلاكك اليومي من الكافيين.
- حاولي أن لا تكبتي أي مشاعر تشعرين بها، فحاولي دائما التنفيس عن غضبك و قلقك و مخاوفك.
- تناولي 800 ملغ يوميا من فيتامين (E) و 1000 ملغ من فيتامين (C) يوميا.
وحول التوتر تحديدا وعلاقته بسرطان الثدي فقد قال باحثون سويديون إن التوتر يمكن أن يضاعف من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي . وقد بنى الباحثون نتائج الدراسة على مسوحات شملت أكثر من 1400 امرأة سويدية كن جزءا من دراسة صحية واسعة.
وقد طلب من النساء المشاركات واللواتي وصفن بأنهن يمثلن عينة من كافة شرائح المجتمع السويدي تعبئة نموذج صحي يشمل أسئلة حول التوتر وما إذا واجهت النساء خلال السنوات الخمس الماضية حالة توتر مدة شهر فأكثر.
وتشمل مواقف التوتر التي يمكن أن تكون شهدتها النساء الخوف، القلق، أو اضطرابات النوم بسبب مشاكل عائلية أو مشاكل في العمل.
حذرت دراسة علمية من التعرض للمجالات المغناطيسية الناتجة عن الأجهزة الحديثة ومنها الهاتف الجوال، لتأثيراتها السلبية على صحة الإنسان خاصة بالنسبة للفتيات والسيدات الحوامل نظرا لما تسببه من تأثيرات بيولوجية على الثدي والجنين. وذكرت الدراسة التي أجراها حديثا مجلس بحوث العلوم الأساسية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر حسب صحيفة الشرق الاوسط ، ان التعرض للموجات المغناطيسية التي تستخدم في البث الإذاعي وفي عمليات الاتصال عن طريق الهاتف الجوال يؤدي الي أضرار واضحة في جدار الخلايا، خاصة كريات الدم. كذلك الى حدوث خلل في انزيمات الدم كما انها تتسبب في الإصابة بسرطان الثدي عند النساء، مشيرة الى ان هذه الأضرار تختلف باختلاف الكثافة التي يتم التعرض لها. وأوضحت ان التجارب العلمية أثبتت ان التعرض للموجات القصيرة والمحمولة، وهي الموجات ذات الترددات المتوسطة او المنخفضة الناتجة عن البث الإذاعي، تؤدي الى إصابة الجنين في بطن أمه بسرطان الدم والغدد الليمفاوية كما تؤدي أيضا الي وقف نشاط الغدد ومنها الغدد المسؤولة عن إفراز اللبن عند الأم.
هذا ومن جانب أخر ، فأن جميعنا يعرف أن تناول الخضار الطازجة ومنتجات الصويا يعتبر نظاما غذائيا صحيا اكثر من تناول الوجبات السريعة. ومع إدراك الجميع لهذه الحقيقة، إلا أن القليل من النساء يلتزمن بذلك. هذا الأمر دفع الأطباء إلى الاعتقاد أن هذا الأمر ممكن أن يكون من ضمن الأسباب التي تسبب سرطان الثدي.
أشارت الدراسات في الماضي إلى أن النساء الأمريكيات والشرق آسيويات كن اقل إصابة من الأجناس الأخرى بسرطان الثدي، وذلك بسبب حميتهن الغذائية إلا أن الإحصائيات بدأت تشير إلى ارتفاع هذه النسبة مع تغير العادات الغذائية في تلك المناطق. فالعلاقة أصبحت وثيقة بين العادات الغذائية المتبعة وبين ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان. ففي آخر الإحصائيات تبين أن للغذاء ما نسبته 30% من المسببات للسرطان. لذلك ينصح الأطباء بالعودة إلى المطبخ الشرق آسيوي لما يحويه من مكونات طازجة من الخضار والفواكه والتي ثبت أن لها اكبر الأثر في مقاومة السرطان والعديد من الأمراض الأخرى التي أخذت بالانتشار الواسع في هذا العصر.
من ضمن النصائح أن يتم استبدال اللحوم والبيض بالأسماك ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، وكذلك قومي بإضافة القليل من حليب الصويا إلى طعامك إذ أن له أثرا فعالا في مقاومة السرطان.
كذلك فإن تناول الشاي الأخضر يفيد جدا في مقاومة السرطان ويساعد في تنقية الدم بالإضافة إلى كونه يحرق المزيد ممن السعرات الحرارية في جسمك.
وإليك المزيد من النصائح للوقاية من سرطان الثدي..
ـ مارسي التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل لمدة 45 دقيقة لكل مرة وليس مهما نوع الرياضة بل المهم أن تقومي بتنشيط جسمك.
ـ تناولي الكثير من الخضراوات و خاصة ذات الأوراق المليئة بالألياف مثل البروكولي و اللفت و السبانخ.
ـ قومي بشراء آلة لتحضير العصير الطازج و قومي بتناول العصير الطازج يوميا. و قومي بعصر كافة أنواع الخضار و الفواكه دون استثناء مثل الجزر مع التفاح و البقدونس، اللفت مع التفاح و السبانخ، أو الليمون مع الثوم.
ـ تجنبي أن ترتدي الملابس الداخلية الضيقة التي تضايق صدرك.
ـ تجنبي الأغذية الغنية بالدهون.
- تناولي الأغذية المشتقة من الصويا مثل التوفو، و حبوب الصويا و حليب الصويا.
- حاولي تخفيض استهلاكك من الجبن ومن جميع منتجات الألبان.
- حاولي التأمل لمدة بسيطة كل يوم و قومي باستنشاق الهواء النظيف و اخراجة ببطء، و حاولي التعمق اكثر في فنون التأمل مثل اليوغا.
- راجعي طبيب متخصص لإجراء فحوص دورية سنوية.
- تفقدي صدرك بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أورام أو كتل غير طبيعية.
- حاولي الحفاظ على وزنك ضمن الحدود الطبيعية و إذا كان وزنك زائدا حاولي اتباع حمية للوصول بك إلى المستويات الطبيعية.
- تناولي الشاي الأخضر قدر ما تستطيعين و حاولي التخفيف من استهلاكك اليومي من الكافيين.
- حاولي أن لا تكبتي أي مشاعر تشعرين بها، فحاولي دائما التنفيس عن غضبك و قلقك و مخاوفك.
- تناولي 800 ملغ يوميا من فيتامين (E) و 1000 ملغ من فيتامين (C) يوميا.
وحول التوتر تحديدا وعلاقته بسرطان الثدي فقد قال باحثون سويديون إن التوتر يمكن أن يضاعف من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي . وقد بنى الباحثون نتائج الدراسة على مسوحات شملت أكثر من 1400 امرأة سويدية كن جزءا من دراسة صحية واسعة.
وقد طلب من النساء المشاركات واللواتي وصفن بأنهن يمثلن عينة من كافة شرائح المجتمع السويدي تعبئة نموذج صحي يشمل أسئلة حول التوتر وما إذا واجهت النساء خلال السنوات الخمس الماضية حالة توتر مدة شهر فأكثر.
وتشمل مواقف التوتر التي يمكن أن تكون شهدتها النساء الخوف، القلق، أو اضطرابات النوم بسبب مشاكل عائلية أو مشاكل في العمل.