القميص يغدو في يدي حجرا
ابصر العشاق يتناوبون على ذاكرتي ……..كنت أيقنت في ساعة متأخرة
أن لليل بلاغة الخيانات…….وأن صيحة أغصاني صهاريج بلا ماء……
كنت أيقنت أن جسدي والشعراء لا يعبرون النهر دائما
وأن الجدارن لا تخون حواس اللّيل……………..
ليس بعد……ليس للقبلة مفرّ تخرج أحيانا كالماء وأحيانا متوترة…….
وأحيانا تسعف الحدائق من اتجاه الرّياح………
كنت أيقنت أن الجحيم يجهز نفسه لجسد لوثته تفاحة البدء
ليس بعد………………
أيّها العابر في البيت الذي يربي المطر والأقمار والمشاكسين…..
احتضنتك في وجهي المحجوز في الندى……..تماما كما العبارة في الألوان
تماما كما يأتي كفك الى خلاصة العشب في آخر اللّيل
هناك فتيان وملائكة لا يثقون بمشهد ملوّث بدم البكاء
هناك سطوة النّدى تنفلت من القلب...
ابصر العشاق يتناوبون على ذاكرتي ……..كنت أيقنت في ساعة متأخرة
أن لليل بلاغة الخيانات…….وأن صيحة أغصاني صهاريج بلا ماء……
كنت أيقنت أن جسدي والشعراء لا يعبرون النهر دائما
وأن الجدارن لا تخون حواس اللّيل……………..
ليس بعد……ليس للقبلة مفرّ تخرج أحيانا كالماء وأحيانا متوترة…….
وأحيانا تسعف الحدائق من اتجاه الرّياح………
كنت أيقنت أن الجحيم يجهز نفسه لجسد لوثته تفاحة البدء
ليس بعد………………
أيّها العابر في البيت الذي يربي المطر والأقمار والمشاكسين…..
احتضنتك في وجهي المحجوز في الندى……..تماما كما العبارة في الألوان
تماما كما يأتي كفك الى خلاصة العشب في آخر اللّيل
هناك فتيان وملائكة لا يثقون بمشهد ملوّث بدم البكاء
هناك سطوة النّدى تنفلت من القلب...