لمعلوماتك.. اللون يؤثر عليك كثيرا !!
يقول بعض الخبراء إن التغيير الذي يؤثر في المزاج يحصل في الحقيقة بسبب الألوان في البيئة المحيطة بنا. وكتب الكثير حول تأثير الألوان على مزاج الشخص وسلوكه.
ويقولون أيضا إن اللون يمكن أن يؤثر على الأداء في أماكن العمل. ويعتقد هؤلاء أن لون المكتب الأحمر يكون أكثر تحفيزا ويسبب القوة، الغضب أو التوتر للعامل. ومن جانب آخر يمكن للون الأحمر أن يرفع مستوى الأداء في العمل.
يقول خبراء آخرون إن لون المكتب الأزرق يمكن أن يسبب اكتئابا كبيرا بالإضافة إلى الحزن، التعب أو الارتياح . وتكون الأحاسيس هذه ظاهرة لان الألوان اللطيفة )الباردة) مثل الأزرق ذات أمواج قصيرة ولذا فهي مهدئة.
وقد وجد الباحثون بعد دراسات مستفيضة أن اللون الأخضر يسبب الارتباك بينما أن اللون البنفسجي يسبب الحزن والتعب.
وعلاوة على ذلك فقد ادعت مجموعة من الطلاب تم إجراء دراسة عليها أن اللون الأبيض للمكتب يعتبر مناسبا ولا يشتت الانتباه.
ولكن الحقيقة هي عكس ذلك. فعند إجراء مقارنة بين عمال يعملون في مكتب أحمر أو ازرق اللون، تذمر العمال في المكتب الأبيض واشتكوا من آلام الرأس وحالات من الغثيان.
كذلك حين أجريت اختبارات على غرف الدراسة تبين أن وردية اللون منها سببت قوة كبيرة لدى الأطفال الذين يشغلونها.
أما الغرف الزرقاء اللون فسببت تعبا لديهم وكان تأثير الغرف الرمادية وسطا بين الحالتين. وأظهرت الدراسة أن الأطفال في الغرف الوردية قاموا بتلوين صور إيجابية بينما أن الألوان في الغرف الزرقاء كانت أكثر سلبية.
وتوصل الباحثون بعد ذلك إلى نتيجة مفادها أن الألوان تؤثر بشكل مؤكدا على مزاج الإنسان على الرغم من أن مدى وتفاصيل ذلك لا تزال غير واضحة.
من جانب آخر قام علماء آخرون بشرح أن اللون الأحمر، الأزرق والأخضر يؤدي إلى أكثر النتائج وضوحا.
ويقول هؤلاء إن اللون الأبيض لا يعطي نتائج جيدة أثناء الاختبار لأنه محايد وشائع. أما اللون الأحمر فيسبب اليقظة والإثارة العالية بينما أن اللون الأزرق يسبب الارتياح بالإضافة إلى الإثارة البسيطة .
ويقول الباحثون في النهاية إن اللون الأخضر يسبب الشعور بالأمان والرقة. تقول إحدى الباحثات ، ستار ووكر، "الألوان ليست جيدة أو رديئة ولكنها تؤثر على نفسية الشخص ".
ويقول الباحث إن سبب ذلك يعود إلى مستويات اهتزاز الألوان المختلفة. فاهتزاز اللون الأحمر أعلى بكثير من الأسود بينما أن الألوان الفاتحة أكثر إيجابية وتطلق اهتزازات أعلى.
أما الألوان الغامقة فتطلق اهتزازات متدنية.
من جانب آخر تناقش ووكر تأثير ألوان الملابس على الأفراد الذين يختارون ارتدائها . وتدعي أن الحالة العقلية تتأثر كثيرا بسبب لون الملابس . وفيما يلي تفسير لتأثير الألوان على الأشخاص:
اللون الأبيض يعني النقاء والوضوح واللون الأحمر يعني القوة والسطوة بينما أن اللون الوردي يعني الحساسية والحب.
ويسبب اللون البرتقالي التحفيز، أما اللون الأصفر/ الذهبي فيعطي الطاقة في حين أن اللون الأخضر يسبب تناغم العقل، الجسد والروح.
ويسبب اللون الأزرق الشفاء والهدوء والبنفسجي يعزز الروحانية بينما يمثل اللون البني لون الأرض والطبيعة . وختاما يسبب اللون الأسود الاكتئاب والأغراء على حد سواء.
وتقول بعض المعلومات أن خلفية الشخص الثقافية وتقاليده تؤثر على درجة استجابته للألوان . ويعتبر العديد من البلدان في الشرق الأوسط أن اللون الأزرق يحمي بيوتهم ولذا فإنهم يطلقونها من الخارج بهذا اللون في محاولة لطرد الأرواح الشريرة.
وبناء على ذلك فإن الأشخاص الذين يعتقدون بهذه الفكرة يشعرون بقدر كبير من الأمان بسبب اللون الأزرق. أما اللون الأسود فينظر إليه على أنه لون يمثل الحداد وهو شائع الاستعمال في الدول الآسيوية أثناء المآتم . وفي الصين يمثل اللون الأبيض الحزن ولذا فإن كل لون له رمزية دولية.
في الولايات المتحدة كشفت دراسة أجريت مؤخرا أن لون الملابس الذي يختاره الإنسان في الصباح قد يؤثر على مزاجه بقية اليوم. وأفادت الدراسة أن اختيار ملابس معينة ربما يزيد من التركيز والنشاط والقدرة على التعلم والاستيعاب بنسبة تتراوح بين 55 – 78 بالمائة.
ولذا فإن مصممي الملابس يحاولون دائما اختيار الألوان الجميلة والتي تجعل مرتديها يشعر بالراحة.
ويعتبر اللون الأحمر من أقوى ألوان الطيف حيث أنه لون الطاقة والحيوية والحرارة والقوة ويستخدم لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب فصل الشتاء .
من جانب آخر يوحي ارتداء اللون الأحمر بالثقة بالنفس والقوة ويعطي إحساسا بالنشاط وخاصة عند الشعور بالإرهاق.
ويشير الباحثون إلى أن اللون الأحمر يعتبر مميزا للرومانسية والعاطفة الجياشة لأنه يزيد الطاقة وحرارة الجسم، لذا فقد اتسم عيد الحب بالورود والقلوب الحمراء.
وبالنسبة للون الأصفر فهو ينشط الدماغ ويقوي العقل وارتداء الملابس الصفراء من شأنه تحفيز الإبداع وتصفية الذهن وخاصة أثناء الإصابة بالتوتر النفسي. ويعتبر اللون الأصفر رمزا للقدرة الفكرية والذكاء والمرح والإبداع في آن واحد.
أما اللون الأزرق فيمثل الهدوء لأنه يسبب هدوء الذهن ويساعد على الارتخاء. ويمكن أن يساعد ارتداء الملابس الزرقاء في السيطرة على العواطف والمشاعر وخلق إحساس بالقوة والاستقرار النفسي والمعنوي.
ويقول الباحثون إن مزج هذه الألوان مع بعضها ربما يكون أكثر فعالية وإيجابية على نفس الإنسان.
وعلى سبيل المثال، فإن اللون البرتقالي الذي ينتج عن مزج اللون الأحمر والأصفر يساعد في التمتع بالطاقة العالية عن اللون الأحمر والمحافظة على القدرة الذهنية المنبعثة للون الأصفر.
ويفضل الأشخاص الأصحاء الألوان المختلفة أو مزيجا منها مما يعكس الصحة التي يتمتعون بها الناحيتين الجسدية والعقلية. وعلاوة على ذلك فإن أفضليات الألوان لا تكون ثابتة بالضرورة وأنها قد تتغير في نفس اليوم استنادا إلى مزاج الشخص.
ومن ناحية أخرى تستخدم الألوان لمعالجة المرضى والمصابين بالاكتئاب . وقد عرف الإنسان أشعة الشمس وقوتها الهائلة في العلاج ويمكن تمرير أشعة الشمس من خلال مجال معين مما يوفر ألوانا لها خصائص تشفي بعض الأمراض والإصابات
يقول بعض الخبراء إن التغيير الذي يؤثر في المزاج يحصل في الحقيقة بسبب الألوان في البيئة المحيطة بنا. وكتب الكثير حول تأثير الألوان على مزاج الشخص وسلوكه.
ويقولون أيضا إن اللون يمكن أن يؤثر على الأداء في أماكن العمل. ويعتقد هؤلاء أن لون المكتب الأحمر يكون أكثر تحفيزا ويسبب القوة، الغضب أو التوتر للعامل. ومن جانب آخر يمكن للون الأحمر أن يرفع مستوى الأداء في العمل.
يقول خبراء آخرون إن لون المكتب الأزرق يمكن أن يسبب اكتئابا كبيرا بالإضافة إلى الحزن، التعب أو الارتياح . وتكون الأحاسيس هذه ظاهرة لان الألوان اللطيفة )الباردة) مثل الأزرق ذات أمواج قصيرة ولذا فهي مهدئة.
وقد وجد الباحثون بعد دراسات مستفيضة أن اللون الأخضر يسبب الارتباك بينما أن اللون البنفسجي يسبب الحزن والتعب.
وعلاوة على ذلك فقد ادعت مجموعة من الطلاب تم إجراء دراسة عليها أن اللون الأبيض للمكتب يعتبر مناسبا ولا يشتت الانتباه.
ولكن الحقيقة هي عكس ذلك. فعند إجراء مقارنة بين عمال يعملون في مكتب أحمر أو ازرق اللون، تذمر العمال في المكتب الأبيض واشتكوا من آلام الرأس وحالات من الغثيان.
كذلك حين أجريت اختبارات على غرف الدراسة تبين أن وردية اللون منها سببت قوة كبيرة لدى الأطفال الذين يشغلونها.
أما الغرف الزرقاء اللون فسببت تعبا لديهم وكان تأثير الغرف الرمادية وسطا بين الحالتين. وأظهرت الدراسة أن الأطفال في الغرف الوردية قاموا بتلوين صور إيجابية بينما أن الألوان في الغرف الزرقاء كانت أكثر سلبية.
وتوصل الباحثون بعد ذلك إلى نتيجة مفادها أن الألوان تؤثر بشكل مؤكدا على مزاج الإنسان على الرغم من أن مدى وتفاصيل ذلك لا تزال غير واضحة.
من جانب آخر قام علماء آخرون بشرح أن اللون الأحمر، الأزرق والأخضر يؤدي إلى أكثر النتائج وضوحا.
ويقول هؤلاء إن اللون الأبيض لا يعطي نتائج جيدة أثناء الاختبار لأنه محايد وشائع. أما اللون الأحمر فيسبب اليقظة والإثارة العالية بينما أن اللون الأزرق يسبب الارتياح بالإضافة إلى الإثارة البسيطة .
ويقول الباحثون في النهاية إن اللون الأخضر يسبب الشعور بالأمان والرقة. تقول إحدى الباحثات ، ستار ووكر، "الألوان ليست جيدة أو رديئة ولكنها تؤثر على نفسية الشخص ".
ويقول الباحث إن سبب ذلك يعود إلى مستويات اهتزاز الألوان المختلفة. فاهتزاز اللون الأحمر أعلى بكثير من الأسود بينما أن الألوان الفاتحة أكثر إيجابية وتطلق اهتزازات أعلى.
أما الألوان الغامقة فتطلق اهتزازات متدنية.
من جانب آخر تناقش ووكر تأثير ألوان الملابس على الأفراد الذين يختارون ارتدائها . وتدعي أن الحالة العقلية تتأثر كثيرا بسبب لون الملابس . وفيما يلي تفسير لتأثير الألوان على الأشخاص:
اللون الأبيض يعني النقاء والوضوح واللون الأحمر يعني القوة والسطوة بينما أن اللون الوردي يعني الحساسية والحب.
ويسبب اللون البرتقالي التحفيز، أما اللون الأصفر/ الذهبي فيعطي الطاقة في حين أن اللون الأخضر يسبب تناغم العقل، الجسد والروح.
ويسبب اللون الأزرق الشفاء والهدوء والبنفسجي يعزز الروحانية بينما يمثل اللون البني لون الأرض والطبيعة . وختاما يسبب اللون الأسود الاكتئاب والأغراء على حد سواء.
وتقول بعض المعلومات أن خلفية الشخص الثقافية وتقاليده تؤثر على درجة استجابته للألوان . ويعتبر العديد من البلدان في الشرق الأوسط أن اللون الأزرق يحمي بيوتهم ولذا فإنهم يطلقونها من الخارج بهذا اللون في محاولة لطرد الأرواح الشريرة.
وبناء على ذلك فإن الأشخاص الذين يعتقدون بهذه الفكرة يشعرون بقدر كبير من الأمان بسبب اللون الأزرق. أما اللون الأسود فينظر إليه على أنه لون يمثل الحداد وهو شائع الاستعمال في الدول الآسيوية أثناء المآتم . وفي الصين يمثل اللون الأبيض الحزن ولذا فإن كل لون له رمزية دولية.
في الولايات المتحدة كشفت دراسة أجريت مؤخرا أن لون الملابس الذي يختاره الإنسان في الصباح قد يؤثر على مزاجه بقية اليوم. وأفادت الدراسة أن اختيار ملابس معينة ربما يزيد من التركيز والنشاط والقدرة على التعلم والاستيعاب بنسبة تتراوح بين 55 – 78 بالمائة.
ولذا فإن مصممي الملابس يحاولون دائما اختيار الألوان الجميلة والتي تجعل مرتديها يشعر بالراحة.
ويعتبر اللون الأحمر من أقوى ألوان الطيف حيث أنه لون الطاقة والحيوية والحرارة والقوة ويستخدم لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب فصل الشتاء .
من جانب آخر يوحي ارتداء اللون الأحمر بالثقة بالنفس والقوة ويعطي إحساسا بالنشاط وخاصة عند الشعور بالإرهاق.
ويشير الباحثون إلى أن اللون الأحمر يعتبر مميزا للرومانسية والعاطفة الجياشة لأنه يزيد الطاقة وحرارة الجسم، لذا فقد اتسم عيد الحب بالورود والقلوب الحمراء.
وبالنسبة للون الأصفر فهو ينشط الدماغ ويقوي العقل وارتداء الملابس الصفراء من شأنه تحفيز الإبداع وتصفية الذهن وخاصة أثناء الإصابة بالتوتر النفسي. ويعتبر اللون الأصفر رمزا للقدرة الفكرية والذكاء والمرح والإبداع في آن واحد.
أما اللون الأزرق فيمثل الهدوء لأنه يسبب هدوء الذهن ويساعد على الارتخاء. ويمكن أن يساعد ارتداء الملابس الزرقاء في السيطرة على العواطف والمشاعر وخلق إحساس بالقوة والاستقرار النفسي والمعنوي.
ويقول الباحثون إن مزج هذه الألوان مع بعضها ربما يكون أكثر فعالية وإيجابية على نفس الإنسان.
وعلى سبيل المثال، فإن اللون البرتقالي الذي ينتج عن مزج اللون الأحمر والأصفر يساعد في التمتع بالطاقة العالية عن اللون الأحمر والمحافظة على القدرة الذهنية المنبعثة للون الأصفر.
ويفضل الأشخاص الأصحاء الألوان المختلفة أو مزيجا منها مما يعكس الصحة التي يتمتعون بها الناحيتين الجسدية والعقلية. وعلاوة على ذلك فإن أفضليات الألوان لا تكون ثابتة بالضرورة وأنها قد تتغير في نفس اليوم استنادا إلى مزاج الشخص.
ومن ناحية أخرى تستخدم الألوان لمعالجة المرضى والمصابين بالاكتئاب . وقد عرف الإنسان أشعة الشمس وقوتها الهائلة في العلاج ويمكن تمرير أشعة الشمس من خلال مجال معين مما يوفر ألوانا لها خصائص تشفي بعض الأمراض والإصابات